سقطة المنتخب وشماتة الإخوان
لا أحد ينكر حجم الإخفاق الكبير الذي حققه المنتخب الوطني في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 والتي تقام على أرضه ووسط جمهوره و خروجه من دور 16 في هزيمة مذلة ولكن المؤشرات كانت تؤدي إلى ذلك
ماذا ننتظر من اتحاد الكرة الفاشل بعد فضيحة كأس العالم 2018 وسهر الراقصات مع اللاعبين في الغرف المغلقة وسط مرئ ومسمع من أعضاء الاتحاد مما أدى إلى عدم تركيز اللاعبين وخروجنا بفضيحة في هذا الكأس
وبعد كل ذلك لم يستقيل اتحاد الكرة الفاشل بل عاند وأصر على تكملة الفساد بفضيحة بيع تيشرتات اللاعبين وأيضا باختيار خافيير أجيري والمتورط في العديد من القضايا بل وخصصوا له أغلى أجر في أفريقيا
كيف لهذا المدرب أن يتقاضى 120 الف دولار شهريا اي ما يعادل 68 الف جنيه مصري يوميا
وأصر علي تكملة الفساد بفضيحة بيع تيشرتات اللاعبين وأيضا باختيار خافيير أجيري والمتورط في العديد من القضايا بل وخصصوا له أغلى أجر في أفريقيا
كيف لهذا المدرب أن يتقاضى 120 الف دولار شهريا اي ما يعادل 68 الف جنيه مصري يوميا
وفشل هذا المدرب وفشل الاتحاد المصري الفاسد
والان يتم التحقيق معهم ومنعهم من السفر
ولكن نحن ننتقد منتخبنا لصالح البلد
بعكس ما يحدث من الإخوان على السوشيال ميديا صحيح دول عايزين جنازة ويشبعوا فيها لطم
وكأنهم يريدون سقوط الدولة المصرية
عفواً لكل جواد كبوة
بقلم هشام جمال الدين
ليست هناك تعليقات :