رحله من القاهره للقدس بقلم عبده جادو
انا الو ازيك ياخالد
خالد عامل ايه دلوقت ياعبده
انا الحمدلله الي حدما بخير
وانا توقفت عن الكلام وجولت في خيالي عن شريط حياتي كان هي سكرات الموت
خالد عبده عبده عبده
انا ماذا
خالد اين كان عقلك هل تفكر في حبك الاول
انا ضاحكا لا ولكن افكر في شئ اخر وهو القدس
خالد ان شاء الله ستتحرر
عبده اخبرني ماذا تفعل
خالد لاشئ ساخلد للنوم
خالد وانت
عبده سأخلد للنوم وعندما استيقظ اري هل سأذاكر اما اكمل كتابه للروايه
فلاش باك
كان عبده قد بدأ كتابه في روايه بعنوان الرحيل التالت
تحكي قصة شاب وقصة حياته
وقبل ان يخلد للنوم جاء في ذهنه ان هو يريد الذهاب الي القدس فعيونه ترحل اليها كل يوم
فذهب في النوم
وبينما هو نائم
اذ هو يستعرض منامين الاول وهو عن محبوبته التي سارويها لكم في قصة بعد هذه والثاني عن عشقه المدينه الصفراء فرأي وانه استخرج تأشيره وذهب الي القدس ورأي مايحدث لاهلها
وعندما استيقظ مازال القصه التي راها تراوده فماذا يفعل فإذ بصاحب دار نشر الروايه يتصل به ليخبره ان يرسل اليه ال 3 فصول المتبقيه فدار بينهما هذا الحديث
صاحب دار النشر ازيك ياعبده
عبده الحمدلله
صاحب الدار هل أكملت ال3 فصول
عبده لا ولكن أعطني مهلة شهرين ساكتب عن شى اخر وارسله لك تدمجه في الروايه
صاحب الدار لك ماشئت
صاحب الدار الو عبده عبده عبده جادو
عبده معاك
صاحب الدار في ماذا تفكر
عبده في موضوع اخر
صاحب الدار هل يخص الروايه
عبده لا
صاحب الدار هل تريد اضافة شئ علي الغلاف
عبده بالطبع
عبده اكتب وسلاما علي الراحلين وفي قلوبهم وجع السنين
واكتب في ظهر الغلاف يامن حسدتم صبيا بالهوي فرحا رفقا به فهو مقتول وما علما (تميم البرغوثي)
فاغلق عبده هاتفه وهو يفكر هل يدون ما راه في منامه كقصيدة
فإذا بكل شئ راه كأنه أمامه فتناول دفتره على الرغم من تعبه الشديد
وتناول قلمه وبدا يصطنع الكلمات التي تعبر عن مدى حبه لتلك المدينة وعن منامه
فكتب
(عيني اذا ما رأت القدس في المنام
تكاد تشعر ببعض من الاسي والحنان
كان القدس لؤلؤه تنير في الظلام
كأني اذا ما مدحت القدس لا اكاد اجيد الكلام
وجدتها كانها طفلة مدفونة بين الركام وتقولي لي يافتي لاتنسي اذا ماهم نسو لاتكن كالجاني هيا يافتي واقتل بكلامك سجاني ورايتها وكاني اول مره اراها وعيني دائما تشتاق للقياها فذهبت للقائها فوجدت مكتوب علي جدرانها ان القدس سجينة وبلفور سجانها فوجدت طفل من اطفالها يبكي لانه فقد اباه فقلت له لاتحزن بالغد تلقاه ووجدت جندي يرفع رشاش علي فتاه وطفل يصرخ لقتل اباه واب لم يعرف اين ابنه اين يلقاه وذهبت الي جورجيا فوجدت شيخا علي القدس فاضت عيناه ومررت علي حائط المبكي فسألته من ابكاه فقال ابكاني طفل. بين الركام كل يوم نراه فرأيت العروسة الصفراء تنظر الي وفي عيناها الدموع ودخلت من بحاتها وصليت بها بخشوع كان الضوء يتسلل من ثغراتها كانه ضوء شموع وبينما انا امر في خان الزيت سمعت صبي يقول لي اصغي فأصغيت يقول لي من انت ومن اين اتيت
فقلت له عبده جادو من مصر وف
ي المنام القدس رأيت فقال لي ارجع من حيث اتيت حتي لاتقتلك الجند اذا ماعرفوا انك القدس في المنام رايت )
وبعدما كتبت هذه القصيده شعرت وكان احساس انني فعلت شئ عظيم. فليس النجاح ماتحققه بل النجاح ماتشعر انك حققته
ففي القدس اطفال وشيوخ وشبان يموتون كل يوم بينما هناك علي المنصه اناس اعتادو علي اخذ الصور وبيع القضيه
فاستحضر في ذهني ان الجميع ينتظر ادائك المبهر فوق المنصه ولم يعرفو كم عانيت خلال الكواليس
اسأل الله ان ينفع بهذا العمل الامه
هذه قصه تخصني انا الكاتب تصف الواقع المرير الذي تعيشه الامه وكيف نمر بالنكبات وكيف نستسلم لمنحنيات الطريق
هذه القصه بقلمي انا عبده جادو
ممتاز يا أستاذ عبده فقط استمر وستعلوا بفضله إن شاء
ردحذفتسلم ياشيخ سيد 👏💚
ردحذف