اخر الاخبار

السينما المصرية أين الخيال ؟ للأديب مصطفى الحطابي

لا بد أن أي أحد في العالم عموما و العالم العربي خصوصا، يعلم أن السينما المصرية هي المصدر، بل نعلم أن كل من أراد الشهرة يجب أن يذهب إلى مصر، حتى يعرفه العالم العربي، فالفن في دولة الفراعنة هو أساس العيش، ينتجون أفلام كانت محل تعلم و علم، كلنا يتذكر إسماعيل يس و فؤاد المهندس ثم الوحش فريد شوقي ... و القائمة طويلة.
كنا نستمتع بما يقدمه هؤلاء العمالقة، لما يبهر العين و العقل، فقد كان تطورا جميلا و سريعا، من منا لم يتعلم اللهجة المصرية، التي أصبح الكل يتحدث بها، لكن لماذا لم تتطور كما السينما الهندية مثلا ؟ ما دور شركات الإنتاج ؟ هل تغلب الأفلام التجارية على الأعمال الثقافية أو الروائية ؟
كل هذه الأفكار تدور برأسي الآن، لم أجد إجابات في مخيلتي، للأسف لم تتمكن من عمل أفلام الخيال العلمي، التي أصبحت الآن هي الضرورة للهروب من متاعب الحياة اليومية، لأن الكتاب سواء في القصص أو السيناريو يتحدثون عن الواقع، خيالهم محدود لا يقرؤنا قصص الخيال العلمي بل حتى أنهم لا يتابعون الأفلام الأولى صاحبة أعلى الإرادات في العالم.
أحببت أن أرى مثلا أحمد السقا في دور قاهر المجرات، شخص ذا قوى خاصة، أو أحمد حلمي تلك الشخصية الشريرة التي لا تهزم، عمرو واكد قائد عصابة متمردة في المستقبل الذي أصبحت فيه مصر خراب، أو وصلت إلى قمة التكنولوجيا، فنرى منى زكي هي الأميرة التي أصبحت بعيدة عن عرشها بعد خيانة العقرب لها، شخصيات نحلم أن نراها في خيالنا بلهجة مصرية.
هذه مجرد أفكار سقطت في مخيلتي، أما القصص فمجودة، فلماذا لا يوجد تعاون عربي ضخم يضم شبابا في الكتابة، ثم العمل على المؤثرات البصرية، فنرى مثلا سلسلة أحجار القوى، أبطالها عرب مصريون و مغاربة ثم سعوديون ... و الباقي جميل، كأن يختاروا شبابا من كل هذه الدول لحماية الكرة الأرضية من الغزو الكوني.
 في الأخير نريد جيلا جديدا، يهتم بالعمل الذي يجعلنا نعيش في عالم أخر، لتأتي الإرادات من بعد، لنكن نجوما في أفكارنا.

قد يعجبك أيضا

ليست هناك تعليقات :

روائع القرآن الكريم Mp3

فريق الموقع

جمال شكرى
رئيس تحرير جريدة البنيان الاسبوعي حاليا بأخبار اليوم
مدير تحرير صحيفة الأحرار اليومية..سابقا
المستشار الصحفي والإعلامي لإدارة الإعلام مديرية أمن إسكندرية
نائب الموقع الإلكتروني بالصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية

رئيس رابطة صحفيون ضد الفساد عضو مجلس نقابة الصحفيين

مصطفى الحطابى كاتب كلمات و قصائد شعرية و زجل، قصص و مقالات
عضو النقابة الوطنية للموسيقيين الأحرار بالرباط ككاتب كلمات
المشاركة في فيلم قصير للمخرج محسين الناظيفي
الشبابية و هي تهتم بالمواهب الشابة على مستوى المدينة 2010 حاصل على شهادة في الإعلاميات المكتبية 2005 حاصل مستوى باك علوم تجريبية بثانوية أولاد حريز ببرشيد
GMAIL : M.ELHATTABI@GMAIL.COM

سكينة الفالحي من المغرب ، مدينة طنجة ، العمر 22 سنة ، دارسة للسيكولوجيا
و علم النفس و كخبيرة للعلاقات بين الشباب ، و حاصلة على الاجازة بالحقوق ،و
حاصلة على دبلوم في المحاسبة و التسيير ، و كاتبة و شاعرة و ناقدة سياسية ، لها عدة اعمال منها قصة حب مدفونة ، و حداد الروح و سحر الحياة و غيرها من
القصائد و كذلك سلسلة في اطار نقدي تحت عنوان سيليباطير فوق الثلاتين
و قصة دموع الرحمة و قصص قصيرة و روايات

عبد الرحمن عبد الغفار عرابي وشهرته الرسام مصمم جرافيك وفنان تشكيلي وكاريكاتير
يعمل مدرب جرافيك ورسم في اكاديمية خاصة رسام جداريات وديكور
رئيس قسم الكاريكاتير بموقع الفيروز رئيس قسم الكاريكاتير بجريدة كرامة الصعيد رسام الكاريكاتير بجريدة نبض الحرية
حائز على المركز الأول في الكاريكاتير بمحافظة بني سويف جمهورية مصر العربية حاصل على تقدير من محترف لبنان الفني بأكثر من مناسبة شارك في العديد من المعارض المحلية والدولية