حاملى الفوطه ... للدكتور احمد عفيفي

بعد مشوار فى الحياه ليس بكبير و خلاصه لقاء الكثير من الشخصيات بطبيعة مجال عملى كطبيب ملامس لكل طبقات المجتمع الراقى منه والعشوائى والنشاط الاجتماعى فى مراحل العمر استنتجت أن فى شخصيه لا تملك من مقاومات النجاح اى شئ... يعنى ولا تعليم ولا نسب ولا حسب ولا حتى كاريزما ...... ولكن عندما تقرر هذه الشخصية الصعود لا يجد إلا الفوطه لحملها و التفانى فى التنشيف و ستر عورة ولى النعم وفى الغالب تنجح تلك الشخصيه بجداره فى تلك المهمه بامتياز مع ذكائه فى اختيار الطامعين فى ستر فوطته و احتياج شخصيته

وأسباب نجاحه ترجع الى انه لايوجد لديه دين أو اصل أو تربيه محترمه تمنعه من القيام بمهامه المشينه ولكن يوجد لديه نقص ودونيه و حقض دفين يبرر له حمله للفوطه

المثير للشفقة هؤلاء الذين يبذلون مجهود للتقرب لتلك القذم يحاولون التستر و نيل شرف لمس الفوطه النجسه والتبارك بها ليستفيدو بشكل أو آخر كما انحنوا لما قبله للوصول لمواقعهم و مناصبهم

ولكن مايحزن هو عندما ترى بعض الشخصيات المحترمة و هى تنحنى احتراما غصبا لتلك القذم لخوفهم أن يضرب بنفس تلك الفوطه

انا بقول الكلام ده لاستيائى الشديد من انتشار تلك الشخصيات و ندرة الرجال بمعنى الكلمه فى مجتمعنا 

 انا عمرى مكنت بخاف من فوط ولا من حاملى الفوط ولدى من الاسلحه ما يحرق الفوط و ساعتها هتنكشف العورات

العار وكل العار على من ينحني لحامل الفوطه

والنجاسه  لكل من يلهث لملامسه الفوطه و طلب الرضا من حامل الفوطه ..دمتم انجاس تلهثون لقطرات جنسه رخيصه تنزل من فوطة الرضا

اى صاحب معالى حامل للفوطه ينسب الكلام لنفسه أو كل من ينحني له لو أثير هذا الكلام غضبك فهى مشكلتك الشخصيه وليس تعدى منى .