كن صديقي وكفى للشاعرة المبدعة نهى الخطيب
فقد ضقت درعا بالإشتياق ...
وبعد لا يطاق ...
كن صديقي لتضيق المسافة بيني وبينك
وأحدثك عن طفولتي
عما أحب وما أكره
بكل حرية وانعتاق ...
لن أقول أحبك
عفوا سأقولها ... لكن ليس بنبض العشاق ...
لأن مهمتي ستتغير
وسأسترجع عافيتي
كشجرة في آذار تستعيد الأوراق ...
كن صديقي
لأقدم استقالتي
فانا لا أستطيع مواجهة التيار
لأعود لطقوسي القديمة
واكتب أحلامي على صفحات الماء
وأركب البحر دون ان أغرق ...
كن صديقي
فانا اموت في الحب من الضجر
وحياة تتحول إلى صحراء من صبار
ولا أرضى فيه بمنطقة وسطى
فإما الجنة او النار
وانت رجل شرقي في الاعماق ...
الحب عندك حادث
والحب عندي واقع ومطلق ...
صحيح انك لا تلبس خاتما وقلادة
والغيرة والغضب والثورة عندك عادة
وتمنح مكانك لسيدة في الباص
لأن لك نخوة واخلاق ...
لكنك سرعان ما تمل
وتتحول وتفارق ...
فأنت لا تجيد الإحتفاظ بامراة
تصلي الإستخارة وتكون انت المطلب والحاجة
لانك لا تكتفي بمن تجاهر بحبها
وتموت غيرة إذا كنت مع سواها
لانك ادمنت ادوار شهريار
تصادر الأحلام من خزائن النساء
وتمارس كالسياف
قطع رؤوس الأشواق ...
وتجهض دمعهن في الاحذاق ...
لذلك لا أطلب منك حبا وأشواق ...
فقط أطلب منك ان تكون ...
صديقي وكفى ....
#بقلم #نهى #الخطيب
04/05/2018
ليست هناك تعليقات :