دعونا ننهض لنحقق المحال بقلم عبد الخالق اجواوي المغرب الناظور
لماذا ؟ لماذا خلقنا ؟ أيعرف أي أحد جوابا لهاذا السؤال المحير ؟
بلى ، إن أخذت مكبر صوت ثم طرحت هذا السؤال ، الكل سيتزاحمون ليجيبوا عنه ، وسيقولون لقد خلقنا الله لنعبده وحده لا شريك له ، ونوحده ، وننشر دينه ، ونعلي كلمته ، ونحقق عدله بكتابه وسنة نبيه في أرضه التي أورثناها ، لكن ماذا سيحدث لوأننا عكسنا السؤال وطرحنا بدله سؤالا آخر ؟ ماذا لو قلنا ، هل تعبد الله حق عبادته ؟ أو هل توحده ؟ أو هل تصلي صلواتك ؟ ناهيك عن أدائها في وقتها أو في المسجد جماعة .
أين نتجه بأنفسنا ؟ أين نسير ؟ أين هو طريقنا ؟ أنا أجيبكم : لقد أصبحنا نسير بأنفسنا في طريق من الظلمة الحالكة ، في طريق بلا منهاج ولا قرآن ولا سنة ، في طريق بلا قمر ينير لنا دربنا أو شمس ترينا موضع أقدامنا لقد أصبحت حياتنا بلا هدف ، وبالتالي أصبحت بلا قيمة ، وهكذا أصبحت حياتنا ومماتنا سواء . أنت أيها القارئ لمقالي ، أنت أيتها القارئة لمقالي ، أجل أنت ، أنت تقرأ (ين) هذا المقال ، وأنا أكتبه ، ولم أنهي كتابته بعد ، إلا أني أعرف ماذا ستقول (ين) : ستقول نعم معك حق ، أو أتفق معك ، لكن بعد هنيهة ستنسى كلما قرأته ، وستعود إلى سابق عهدك ( عادت حليمة إلى عادتها القديمة ) ، طبعا إلا من رحم ربي .
أخي القارئ ، أختي القارئة
أنا لا أحتاج لمن يوافقني الرأي ، وأصلا لم أتعب في كتابته لتوافقوني الرأي ، إنما أحتاج إلى أن نتغير ، أحتاج أن نغير سلوكنا لكي يغيرنا الله تعالى ، ثم ينصرنا على أعدائنا الكفرة الذين يقتلوننا ألف مرة في اليوم والليلة ، يقول الله تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .
دعونا نعد إلى أصلنا ، مادام الوقت مبكرا ، قبل أن يفوت وينقضي ، فنقضي على أنفسنا بأنفسنا .كان هذا تذكير لي أولا ، ثم لإخواني وأخواتي ثانيا . أما أنا فلم أعد أستطيع الإستمرار في الكتابة أبدا ، رفعت الأقلام وجفت الصحف ، وقد خرج السهم من القوس ، هذا آخر كلام , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
The home of the mud-brick facilities do not do not do not foundations household accessories
Follow me every day until the story is complete
ليست هناك تعليقات :