"الواهمون" كتب احمد عرابى
ظل يبحث عن طريق من مفترق الطرق أملا منه أن يجد لنفسه مخرجا ،فاختار طريق وأوهم نفسه أنه طريق الخلاص،من معارك الحياة بكل آلامها ومرها ،فوجد نفسه فى طريق الوهم ،وتيارات وعواصف، أمواج تلاحقه ،وأنفاس متسارعة ،نفس يلاحقه نفس ،يقف على نواصى الحياة متأملا طريق وسعى يظن أنه الحل من صراعات وتوترات الحياة المشحونة بارتفاع الأسعار، أنفاسه المتصارعة ،وشرايينه المتقطعة،بجلطاتها وارتفاع ضغطه من فوران دمه ،وصداع الأحداث المتلاحقة الساقطة على أم رأسه.
تاه فى معارك الحياة وضغوطها المتراصة ،فاوهمت له نفسه أن مواجهتها فى تناول العاقيير الملونة ،المهلوسةمنها والمغيبة للوعى ، ظنا منه بأنها تصنع دماغ يوهمه بالسعادة والنشوة،أو جلب السعادة فى أوقات وساعات المحبة ،يحلمون بعيدا عن الواقع الفطرى متطرقين متطرفين عنه بالواقع المزيف المبنى على العقل الواهم .
يتسلسلون بسلاسل الوهم ويبيعونه للآخرين ويجذبونهم إليه بخيوط عنكبوتية يكاد لا يخلو أحدا من الوقوع فيه الا أولى الالباب .
تاركين الحل بالعقل والمنطق والتحدي للواقع الأليم الملبد بغياب العقل ،وضبابية الأحداث المتناقضة التى أصبحت سيلا لا يتوقف من ارتفاع الأسعار والحلول الوهمية للخروج منها بسلام آمن .فأصبحوا ضعافا واهمين لطرق مزيفة أصبحت خطرا يهدد العقل والجسد ،فهؤلاء هم الواهمون.
تاه فى معارك الحياة وضغوطها المتراصة ،فاوهمت له نفسه أن مواجهتها فى تناول العاقيير الملونة ،المهلوسةمنها والمغيبة للوعى ، ظنا منه بأنها تصنع دماغ يوهمه بالسعادة والنشوة،أو جلب السعادة فى أوقات وساعات المحبة ،يحلمون بعيدا عن الواقع الفطرى متطرقين متطرفين عنه بالواقع المزيف المبنى على العقل الواهم .
يتسلسلون بسلاسل الوهم ويبيعونه للآخرين ويجذبونهم إليه بخيوط عنكبوتية يكاد لا يخلو أحدا من الوقوع فيه الا أولى الالباب .
تاركين الحل بالعقل والمنطق والتحدي للواقع الأليم الملبد بغياب العقل ،وضبابية الأحداث المتناقضة التى أصبحت سيلا لا يتوقف من ارتفاع الأسعار والحلول الوهمية للخروج منها بسلام آمن .فأصبحوا ضعافا واهمين لطرق مزيفة أصبحت خطرا يهدد العقل والجسد ،فهؤلاء هم الواهمون.
ليست هناك تعليقات :