سجال شعرى بين حميد يعقوبى وبين الشاعرة فاتحة مجاهد
------------
فأقيمُ للقلب على شرفِ الأحزانِ والوجع مأدبة عزاء
تلبسُ قصائدي الأَسْوَدَ ويشتعل بكاء الناي في مواويلي
فيمضي كل منا إلى غايته بعد أن تصيبنا لعنة الجفاء
سأجعلك حبيبتى بهامة وطني وشموخ جبال الأطلس
أطويك بين ذراعي أعلقك تميمة بصدرالود والوفاء
أوزعَ ملامح وجهَكِ على أطراف المدى ومن حولي
حيثما وليتُ قلبي تحسستُ نبضك ِأيتها البهية العذراء
سأجعلني قربك وأدفنني جنبك وأكتب على شاهدينا
هنا يرقد عاشقان كان لهما في طقوس الصبابة استثناء
لا يهم إن مت قبلك أو بعدك ...
المهم أن نكون معا في الجنة مع الشهداء .
**************************
مهما طال بنا الزمن او قصر
فأنت الروح والجسد
أنت من له أحيى لأحيى
استوطنت ونلت شرف الملك
سأبقى على عهدي قبل وبعد الموت
لك الحور العين في الدنيا واخرها
سأمسح عنك تعب السنين
والقاك دوما بباتسامتي لك مني عربون حنين
أيا أغلى من نفسي .....جملة ليست بلاغية انه معاش في وجداني
في الحب لا اعرف فيه قول بلا احساس مجدي
ساعلن لك انك مهما غضبت لك الراية البيضاء مني في العالي
فكيف لي أن أحيى بلا نفسي
أنت جزئي اللذي لا يتجزأ ولا يستغنى عنه
إن مسك الخطر أعدو من اجلك
من أنثى الى لبؤة تأكل الكل لتنعم بساحة الهناء
لا تستهين بدلالي ليس ضعف أنوثة طاغية كطير سقر في العالي
عماد الدار واسوار صلبة ولك أيس كريم يا منى القلب والروح
مساء لبؤة غيداء كلما دست بأنفاسي عطرها
اشتهيت المبيت في حضنها عاما
والسباحة في عينها عمرا وزيادة
من بين ألف أمرأة حسناء قلبي يميزها
فأشتهي العيش في قلبها دهرا
حتى إذا جنَّ عليَّ الليل خبأتها تحت الوسادة
من بين كل من يحملن اسمها أعرفها
ففي فؤادي لا تتشابه الأسماء
هي أجمل غادة
هي خاتمة الأشياء والأسماء بعصرها
ومن تبقى بعدها من الإناث
كصلاة العادة
ما يأتي بعدها سوى الموت الزؤام
والموت على صدرها كفاح وجهاد
ونيلٌ للشهادة
دونها أحيا قهرا وأمسك بكفي جمرا
وأشقى سرا وجهرا
وأمسي رجلا مسلوب الإرادة
*************
لا اسمح لمن احياه واتنفسه
ان يمسي رجلا مسلوب الإرادة
اريده على العامة اسد الغابة
يمشي دون تعتر ويقال عنه سيدته فلانة
اعدك زنهارا بحدود لا اقتراب منك وكلك حيادة
تمشي طاووسا والكل يتمنى عيشك يا هذا
نعم جغرافية موطني اجيد الحرب لها وعليها
ودبلوماسيتي تحميها من كل شر موقد
انت الوطن والموطن لا سماح لايذاءك محمي بنبضي
يا ملك عرشي
.
05/03/2018 عبر الأنترنيت
ليست هناك تعليقات :