فايزة السنوسي ببرنامج الملكة مسابقة لخدمة المسؤولية الاجتماعية
برنامج الملكة هو أحد مشاريع حملة المرأة العربية، وهو أول فورمات عربية لبرنامج مسابقات لخدمة المسؤولية الاجتماعية، وقد أطلق رسمياً عام 2014 في مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام. وبدأ التنسيق مع القنوات التلفزيونية الأعضاء في الشبكة لبثه.
برنامج "الملكة" الخاص بحملة المرأة العربية يهدف إلى خدمة المسؤولية الاجتماعية، وإبراز نماذج مشرقة من العالم العربي.
برنامج "الملكة" الذي يعرض على أكثر من 50 قناة تلفزيونية، وأكثر من 13 قناة إذاعية خلال 21 أسبوعا، أنه من برامج المسابقات الهادفة التي يسعى القائمون عليها إلى إبراز روح التحدي والمنافسة بين شابات هدفهن "خدمة المجتمع"؛ للحصول على لقب "ملكة المسؤولية الإجتماعية".
من منبر البرنامج، استطاعت نماذج نسائية من شتى أنحاء الوطن العربي، أن يظهرن للعالم: أن المرأة العربية صاحبة رسالة إنسانية، وأنها تقَّدر وتحترم دورها الاجتماعي، وأنها قادرة على الابتكار والابداع في هذا الدور. فجميع المشاركات يقدمن مبادرات إجتماعية حقيقية ويعملن على تطبيقها في المجتمعات التي يعيشون فيها والتنافس لعبور مراحل البرنامج نحو لقب الملكة إنما هو دافع قوي لإبتكار افكار خلاقة في تطبيق المبادرة وفي التأثير في الجمهور للإلتفاف حول فكرة المبادرة ودعمها والعمل على المساعدة في تنفيذ مشاريعها.
تم اعتماد لجنة الاختيار لتتولى عملية الفرز التي تتيح الفرصة للكفاءات وعلى امتداد الوطن العربي لكل مشاركة في هذا البرنامج. وعملية الإختيار التي نقوم بها مبنية على معايير ثابتة نخضع لها، تتمثل في درجة كفاءة المشاركة و إنجازاتها و مدى اجتهادها لأن تكون جديرة بلقب ملكة المسؤولية الاجتماعية فهي ستكون قدوة لغيرها من النساء العربيات و من بنات جيلها. وهذه مسؤولية ليس من السهل احتواء مقوماتها وأيضاً مدى الفائدة التي ستعود على المجتمع من خلال المبادرة التي ستطرحها المشاركة من منبر الملكة. هذه بعض المعايير التي على أساسها يتم دراسة طلبات المشاركة في البرنامج. والجدير بالذكر أن عدد طلبات المشاركة في برنامج الملكة أصبح اليوم يزيد عن 60 ألف طلب من 18 دولة عربية.
الملكة الفائزة ما الجائزة التي ستحصل عليها؟
150 ألف دولار ستكون موزعة كالتالي: 90 ألف دولار للملكة، و60 ألف دولار مناصفة للوصيفتين. وبعد حصولها على اللقب، هنالك برنامج لمدة سنة ستقوم به صاحبة اللقب والوصيفتين لتفعيل مبادراتهم على مستوى الوطن العربي، والفائزة بهذا اللقب ستكون لها مكافآت مالية على مدار السنة، فهى لعمل صناعة مبادرة برامجية إعلامية تلفزيونية لخدمة المجتمع المدني.
الاسم واللقب : فايزة السنوســـــــي
الجنسية : تونسية
البريدالالكتروني :faizasnoussi2005@gmail.com
المهنة :
ـأستاذة مميزة للرياضة والتربية البدنية.
ـمندوبة جهوية للرياضة النسائية سنة 2012 / 2013 المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بالقصريـن .
ـ عضوة بلجنة النهوض بالشباب بالرابطة الوطنية لكرة القدم النسائية 2013/ 2014 .
ـ عضوة بمنظمة " صناع التغيير للتنمية و التطوير بالعالم العربي" .ابتداء من سنة2017 .
ـ عضوة بحملة المرأة العربية .ابتداء من سنة2017 .
ـ عضوة بالجمعية العمومية لبرلمان المرأة العربية .ابتداء من سنة2017 .
ـ صاحبة مبادرة عربية بعنوان " الرياضة النسائية بالأرياف" .
ـ مشاركة ببرنامج ملكة المسؤولية الاجتماعية بنفس المبادرة " الرياضة النسائية بالأرياف ".
ـ ناشطة بالمجتمع المدني .
التكريمـات:
سنة 2014 تكريم من طرف الرابطة الجزائرية لكرة القدم النسوية .
سنة 2014 تكريم من طر ف جمعية خنيفرة بالمغرب .
أبريل2017 :تكريم خلال مشاركتي في الملتقى العربي الثالث للحكومة الرشيدة بالحمام بالـتونس.
ماي2017 :تكريم خلال مشاركتي في مؤتمر المرأة العربية بدبـي.
جويلية 2017 تكريم خلال مشاركتي في الملتقى العربي الخامس للاعلام والهوية المؤسسية باسطنبول ـتركيـا.
نوفمبر 2017 تكريم خلال مشاركتي في المؤتمر العربي الأول لسفراء الإنسانية بالإسكندريةـ مصـر.
نوفمبر2017 :تحصلت على : " درع التميّــــز العربـــــي ".
نوفمبر2017 :تحصلت على : " الدكتــــــوراه الفخريــــة " .
اسم المبادرة :الرياضة النسائية بالأرياف .
شعار المبادرة :الرياضة النسائية دليل تقدم ونضج المرأة الريفية .
بدأت بالعمل على هذه المبادرة منذ سنة 2013 من خلال تنظيم تظاهرات في الرياضة النسائية بالأرياف وتوفير أثاث رياضي وأزياء رياضية لتلميذات المدارس الريفية لتشجيعهن على ممارسة الرياضة .
والرياضة هي وسيلة لتطوير المهارات القيادية و تحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز الظروف الاقتصادية والمشاركة فيصنع القرار و التخطيط والتواصل. فالممارسة الفتاة خاصة الريفية للرياضة سيكون سبيلا لاندماجها المجتمعي ومشاركتها الفعالة في الحياة العامة .
كذلك من خلال استهدافي للمرأة الريفية بالمناطق الحدودية أردت إبعادها عن التهميش والإقصاء المسلط عليها و تمكينها من الإحساس بالانتماء لوطنها وبأنه لها حقوق مثلها مثل أي فتاة أخرى تعيش بالمدن الكبرى أو العاصمة .
من خلال ممارسة المرأة الريفية للرياضة أردت إكسابها عالم من التحديات خاص بها وتمكينها من تسلق سلم الرقي والوعي بضرورة مطالبتها بحقوقها التي سلبت منها .
تمكين المرأة بصفة عامة والمرأة الريفية بصفة خاصة من الريادة في مجال الأعمال المجتمعية .
خلق التوازن والتكافؤ بين الجهات في المجال الرياضي النسائي.
فائزة_ السنوسي_ تونس .
مبادرة _الرياضة _النسائية _بالارياف .
تم انطلاق تطبيق مبادرة الرياضة النسائية بالأرياف منذ سنة 2012 وكانت من خلال القيام بالعديد من التظاهرات الرياضية حيث تم :
-تنظيم الملتقى الوطني الأول حول المنشات الرياضية ودورها في النهوض بالرياضة النسائية (ديسمبر 2012تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة .وتقرر عن إثره تكوين لجنة متابعة للمشاريع الرياضية المعطلة آنذاك.
-تنظيم دورة في كرة القدم النسائية و دورة في كرة اليد النسائية بمشاركة العديد من المحافظات الموجودة في جنوب البلاد التونسية وذلك في إطار التشجيع على نشر الرياضة النسائية في هذين المجالين .(جانفي 2013).
-تنظيم يوم وطني مفتوح في الرياضة النسائية بالأرياف في منطقة تبعد 6كلم عن الحدود التونسية الجزائرية تحت إشراف وزير شؤون الشباب والرياضة حيث وقعت على ما يقارب 15 مدرسة ريفية من أثاث رياضي و أزياء رياضية . إدراج أحداث ملعب حيوي كذلك إدراج بناء ما يقارب 80 وحدة سكنية في برنامج المشاريع التنموية للوزارة .(ابريل 2013).
-اوت 2013 تم تأسيس جمعية نسائية في كرة القدم بمنطقة ريفية من محافظة القصرين و هي مدرجة حتى الآن في قائمة فرق القسم الوطني بالرابطة الوطنية لكرة القدم في جميع الأصناف .
-الملتقى الأول لدول شمال إفريقيا في كرة القدم النسائية بمشاركة كل من تونس–المغرب-الجزائر-مصر وليبيا.(ديسمبر 2013).
وقد كتبت كل من جريدة الشروق والصريح التونسيتين آنذاك عن هذه التظاهرة كذلك وقعت استضافتي بالبرنامج الرياضي بالمكشوف على قناة حنبل للحديث عن الرياضة النسائية بالأرياف (افريل 2013).
وقرابة 7 اذاعات .
وتمت دعوتي من قبل الرابطة الجزائرية لكرة القدم النسائية مرتين متتاليتين للمشاركة في ملتقيين رياضيين وقمت آنذاك بالتعريف بفكرة الرياضة النسائية بالأرياف ,كما وقع تكريمي مرتين من طرف جمعية بجاية لكرة القدم النسائية و الثانية من طرف جمعية تيارت .(جانفي و افريل 2014 ) .
وتمت دعوتي أيضا من طرف جمعية خنيفرة بالمغرب لتكريمي في (جوان 2014).
لكن منذ ظهور برنامج الملكة ومتابعتي له بالموسم الأول أردت مواصلة العمل على إنجاح هذه المبادرة من خلال التقديم ترشحي لخوض تحديات هذا البرنامج الضخم رغم ماجابهت هو ما اعترضني من صعوبات في السنوات الأولى من إطلاق هذه المبادرة .
-التعريف بالمبادرة عربيا من خلال دعوتي للمشاركة في مؤتمرات قمت من خلالها بتقديم محاضرات عن المبادرة وأهميتها من ذلك مؤتمرالمراةالعربيةبدبيماي2017 –الملتقى العربي الخامس للإعلام و الهوية المؤسسية اسطنبول جويلية 2017 –المؤتمر العربي الأول لسفراء الإنسانية بمصر نوفمبر 2017 .
ليست هناك تعليقات :