الجزائر بين فكى كماشه بقلم شيرين أبو خيشة
الجزائر بين فكى كماشه
قايد صالح فضلا عن علاقته بالامارات وفساده تمت ترقيته الى رتبة اللواء ثم ترقيته قائدا للقوات البرية الجزائرية وقت العشرية السوداء
أي أن يدى قايد صالح ملوثتين بدماء الاف المسلمين في الجزائر
أي انه شريك لخالد نزار ولكل جنرالات وضباط الجيش الجزائري المجرم ويجب أن يحاكم
قايد صالح مثله مثل أى موظف في قصر البلطجي ابن زايد
هذه هي الحقيقة اوجعتك ام لم توجعك
الجزائر ليست لها خصوصية وانت منكوب تماما مثلك مثل اخوتك في مصر ومثل اخوتك في السودان ومثل كل المسلمين الذين تحكمهم عصابات العسكر بالحديد والنار
وانت لم تغير احداً وانت لم تطح ببوتفليقة
العسكر هم من اطاحوا ببوتفليقة وهو طاغية ومجـ ر م ولص ليضعوا وجها اماراتيا جديدا
ما حدث هو تولية احد افراد العصابة مكان رئيس العصابة القديم الذى اصابته الشيخوخة
وحتى فتح بعض ملفات الفساد للمقربين من بوتفليقة هو نوع من ذر الرماد فى العيون وصمام أمان للعسكر
هم يستطيعون فرض ارادتهم على الشعب بالقوة المسلحة والشعب الجزائري لن يملك الا انصياع كما حدث في العشرية السوداء لكنهم يريدون تمرير كل هذا الانقلاب الاماراتى باللين وبالهدوء
ايها الجزائريون والسودانيون
انتم محتلون من العسكر مثل المصريين تماما
ايتها الشعوب المنكوبة
لا تأخذنكم الغطرسة
أنتم شعوب محتلة
ليست هناك أي خصوصية للجزائر .. أنت واهم
أنت تقول (خاوة خاوة) وتسمي جيش العشرية السوداء (جيشنا العظيم) وفي حقيقة الأمر, فالجيش الجزائري لا يقل ا جـراما اماً وانـحطاطا عن والجيش السوري
ليست هناك خصوصية لأى بلد من تلك البلاد التي قسمها المحتل
الشعوب لا تفرض ارادتها وجيشك الجزائري فرض عليك ارادة الاحتلال في العشرية السوداء واجبر الشعب بالقوة المسلحة على الرجوع في اختياره فدعك من هذه النعرة الكاذبه
الجيش السوداني عصابات ممنهجه والجزائرى لم يحم ارادة الشعب
وما حدث هو انقلاب لاستبدال طاغية بطاغية اخر
الجيش والشعب ليسا يدأ واحده
بيت الشعر القائل اذا الشعب يوماً اراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر هو هراء فضلا عن قلة أدبه وتطاوله على الدين
حماية الحدود افضل من كل الجيوش العربية وفكرة حماية الحدود هي اصلا نوع من قطع الطريق وهذه الجيوش التى تركها الاحتلال تحمى الحدود التي تركها الاحتلال من الشعوب المحتلة فأنت محتل حتى الان ولكن بالوكالة
لعبة استقلال الدول في الخمسينات والستينات هي اكبر خدعة تعرض لها آباؤنا
عبد الناصر حين قال (على الاستعمار ان يحمل عصاه ويرحل) كان يقصد انه هو وباقي العملاء سيحكمون بلاد المسلمين
انت لم تتحرر لحظة وما فعله بك الاحتلال هو ان جاء إلى ارضنا وهي كتلة واحدة ثم غادرها وهي مقسمة بعد ان رسم حدودها ثم عين جيشا لينبح على الحدود
كل الحكام المعينين على المسلمين بلا اي استثناءات, هم خونة
انت فقط تتوهم في بعضهم الصلاح وهذا الوهم يضرك في نهاية الأمر
فهمك الخاطيء هو جزء من مشكلتك
وقدرة أي جهاز اعلامي على خداعك هو جزء كبير من مشكلتك
افق مما انت فيه
لا تقل لي لا شأن لكِ بالجزائر فأننا أخوه واتكلم في كل شئ فلاتستسلم لنعرة كاذبة تعتقدها في نفسك
بل شأن الجزائر يخص كل مواطن عربى شاء من شاء وأبى من أبى
ليست هناك تعليقات :