تغلب على شعورك المغناطيسي بقلم دكتور طارق ذكي
هل تشعر بثقل يملأك وكأن مشاعرك قطعة من المغناطيس الذي يسحبك أرضاً كلما حاولت النهوض والإستمرار فى مشوار الحياة؟؟
لا بأس ياعزيزى فهذا شعور طبيعي جدا ،، لأن الأفكار السلبية والأحداث التي تتعلق وتستحوذ على ذاكرتك مازالت تتكاثر وتعيش وتنتج طاقة منخفضة سلبية تملأ وجدانك وتسيطر على جسدك
ويستمر الشخص يشعر بالتعب والإرهاق الذهنى والبدنى ومشتت بين أرهاصات الماضى ولصوص المستقبل الأوهام والأحزان الذان يكمنان فى الأفكار السلبية التى بداخلك واللذان يسرقان منك وعيك وشعورك بالحاضر وتقول انا أحاول التغيير ولا أشعر بالفرق ،،'
توقف إذاً ياعزيزى
واختر اَي آلية من الأليات التى تناسبك وطبقها فوراً:
إشرب الماء بكثرة فهو قادر على تغيير دناميكية الجسد ويعمل على تنظيف الخلايا ويعيد تشكيلها.
حافظ على الوضوء المستمر فهو علاج رائع جدا لإزالة الشعور المتراكم والمتزاحم بالشحنات السلبية.
بادر بالتحرك وتغيير الوضعية باستمرار
حين تشعر بالضيق غير مكانك او غير وضعية الجلوس.
سارع بالتنفس العميق والنظر لأعلى ولمدة دقائق واستشعر أن الشعور يرحل والجسد مما يشعرك بالصفاء الذهنى وخروج الشحنات السلبية مع كل شهيق وزفير فيستفيد جسدك من الأكسجين مما يعزز ذلك التمرين من محاربة المشاعر ويزيح الكتلة المنخفضة من الجسد ايضاً.
قم بتحريك العينين فذلك يساعد على تحفيز الخلايا العصبية وإعطاءه إشارة للمخ ببدء التركيز والتغلب على التشتيت الذى يصاحب تذكر الأحداث الماضية.
قراءة القران بإستشعار عالي بالرحمة وترديد الأوراد التي تحيط المجال بنور الذكر
من السور الرائعة وقت التحرر
سورة الفاتحة
تساعد على التخلص من كل شيء بالجسد
سورة الشرح ايضا ٧ مرات تساعد على السكينة
وهذا علاجٌ رباتى فعَّال جدًا لقول الله تعالى: ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).
خلال هذه الفترة لابد أن تعرف أن التحرر مرحلة وستمضي ولأجل ان تنتهي بسهولة لابد من تقبل الشعور حين يأتي والسماح برحيله دون مقاومة وتكرار عبارة الرضا بقولك الحمد لله وقولك لن يصيبنا إلا ماكتبه الله لنا.
يسمح لكيانك بالشعور بالهدوء والرضا والطمئنينة والهدوء والسكينة..
وكن على يقين أن النجاح في الحياة ليس سباق سرعة يفوز فيه الأسرع جريا، بل هو سباق مسافات طويلة يفوز فيه الأطول نفسًا والأكثر صبرًا والمستعد لتغيير اتجاهه وتفكيره وفق متغيرات الحياة ...
كن مختلفًا بتفكيرك....
غير نمط تفكيرك....تغنم وتنعم...
ليست هناك تعليقات :