شخصيات ناجحة فى المجتمع كتب عمر عبدالسلام الشوبكي
من الطبيعى ان يهتم بالتعليم ابناء المهنه ومن الضرورى دائما السعى لتنشيط المجال التعليمى
فكان من الضرورى اجراء اللقاء مع احد كوادر العملية التعليمية ممن ظهرت لهم علامات بارزة وبصمات واضحة
وحوار خاص مع مدير مرحلة التعليم الابتدائى السيد الاستاذ/ جمعه يحيي بيومى
ويشمل هذا الحوار على
- التعليم الابتدائى سلبيات وايجابيات
- كيفية تطوير التعليم الابتدائى
- لجان المتابعه والية عملها
- مشكلة الدروس الخصوصية وطرق معالجتها
- المجموعات الدراسية والية تفعيلها
واليكم الحوار الكامل
بدايتى منذ عام تقريبا حيث استلمت العمل فى شهر سبتمبر 2015 ميلادية فى البداية كنت اعتقد ان المكان او المهمة القيادية سهلة التنفيذ والتغيير فى المنظومة التى تتديرها والتى اكون مسئول عنها . لكن هذا الفكر تغير تماما بعد استلام العمل حيث وجدت ان العملية التعليمية تحتاج الى جهد جبار لدى المسئولين "المسئول الذى يريد التغيير والتطوير من المنظومة كالناتج التعليمى المتطور"
وجدت صعوبة بالغة فى بداية الامر حيث انى كنت مسئول عن إدارة 70 مدرسة ابتدائى على مستوى الادارة التعليمية
وان احول هذه المؤسسات من ضعيفة الى جيدة متطورة بها جودة وذلك اخذ منى مجهود طويل خلال هذا العام وان كان هناك من الفكر الكثير ولم نتخذ معه الاجراء حتى هذه اللحظة لكن ان شاء الله سيكون هناك الجديد والكثير خلال العام الحالى حيث اكتسبنا الخبرة اللازمة لتوفير الوقت وسرعة اتخاذ القرارات فى وقتها
وهذه الخبرة اتت نتيجة العمل خلال العام المنصرم وذلك من خلال متابعتنا للعملية التعليمية والوقوف على مشاكل المدارس والسلبيات والايجابيات وطرق تعزيز هذه الايجابيات كل هذا بدأ يظهر اثره داخل المدارس وبدا الانتاج هذا العام مع انى كنت اعمل بمفردى فى التعليم الابتدائى ومع ذلك بفضل الله تم انجاز اشياء لم تنجز من قبل مثل الامتحانات جميعها ترم اول - ترم ثانى - حتى امتحانات الدور الثانى كانت فى السابق تكتب يدويا وترسل الى المدارس . بفضل الله تعالى استطعنا توحيد الامتحانات وطبعها الكترونيا على مستوى الادارة التعليمية .ايضا كل الخطابات والمراسلات الادارية من خطابات ندب خطابات نقل ايضا تطبع الكترونى .
تم عمل ولاول مره شبكة الكترونية بين المدارس الابتدائية على مستوى الادارة وبين الادارة .
ايضا تم تشكيل لجان متابعة على مستوى الادارة التعليمية تضم السادة الموجهين من المواد الثقافية والموجهين من الانشطة واحد اعضاء الجودة واحد اعضاءالتوجيه المالى والادارى وكانت لهذه اللجان اثرها الايجابى من حيث انها كانت تقوم بفحص المدارس
من كل جوانبها الكبيرة والصغيرة مما ترك اثر كبير فلى الادارة التعليمية كلها . لجان المتابعه ليس الغرض منها تصيد الاخطاء وتحويل العاملين للتحقيق هذا الفكر غير جيد مطلقا . اللجان تضع يدها على السلبيات وتعطى مهلة لمدير المدرسة حتى يتم معالجة السلبيات ويتم عمل زيارة مرة اخرى للمدرسة حتى نتاكد من التخلص من السلبيات وان كنت ارئ ان الجانب المادى يقف عائق امام الادارات المدرسية
كل ذلك كان واضحا فى نتيجة العام الماضى حيث اخذنا خمسة مراكز الاولى على مستوى المحافظة وهذا شئ يذكر للادارة
ظاهرة الدروس الخصوصية
بالنسبة لمراكز الدروس الخصوصية انى ارئ انها اصبحت قلاع محمية واخذت مساحات واسعة جدا فى كل مكان ووالسبب فى ذلك هو اهمال الوزارة فى وجود البديل داخل المدرسة .
لكن بدأت الوزارة مؤخراً تفعيل المجموعات المدرسية داخل المدارس طبقا للقرار 53 لسنة 2016 هذا القرار منظم للمجموعات المدرسية والهدف منه تفعيل المجموعات المدرسية ليبطل مفعول الدروس الخصوصية .
ولكن انا كمسئول بقول انه لتفعيل القراربالشكل الجيد ولكى يبطل مفعول الدروس الخصوصية لابد من توفير الامكانات المادية والمعنوية للمجموعات المدرسية حيث لابد ان يصل الى كل ولى امر الثقه والاطمنان على اولادة من ناحية الحماية والامان وتوفير المعلم الكف والقدير وايضا استعداد المدارس من حيث النظافة مياه الشرب دورات المياه وما الى ذلك
اذا لتفعيل هذا القرار لابد من مجموعة من الاجراءات التى تحمى وتفعل هذا القرارلكى نقضى على ظاهرة الدروس الخصوصية
وعن سؤاله عن تعاون المعلمين ومدراء المدارس قال سيادته
حاليا يجهز للعام الدراسى الجديد وهناك تعاون كبير من مدراء المدارس وايضا العاملين على اعداد المدارس لاستقبال العام الدراسى الجديد حيث تم خلال الاسبوع الاول من الشهر الجارى متابعة المدارسووجدناها على اتم استعداد للعام الجديد وذلك من خلال اعداد سجلات الانتقال والقوائم
وعن سؤاله عن الكتب المدرسية وصرفها قال
الحمد لله وصلت نسبة كبيرة جدا من الكتب المدرسية الى جميع المدارس كما اشارنا فى اجتماعات عديدة ان صرف الكتب الدراسية
لا يرتبط بدفع المصروفات الدراسية
وفى النهاية اتمنى التوفيق لكل العاملين على مستوى وزارة التربية والتعليم وان نقدم خدمة متميزة وان نخرج جيلا يحب العلم ويعمل به
جمعه يحيى بيومى
ليست هناك تعليقات :