الحلقة السادسة من قصة غابة للاديب المصطفى الحطابى
في الحلقة السابقة تحالفت حيوانات الغابة لنصرة قائدنا ثم تحريره من سجنه بمساعدة النمس، و أحس أن له أعوانا كثيرين و هناك من يبحث معه عن الحرية. دخلوا للحرب، فوقف النصف الأول و كان قائده الفهد، وراءه البوم و الآخرون، و من الجهة الأخرى الذئب و جيشه، بدأ القتال كل اتخذ مكانه توجه السبع إلى أصدقاءه القدامى ثم الفهد نحو الذئب و معه البوم ثم الفيلة و الغيلم توجهوا إلى الغوريلا الذي مات و هو يقاتل و هرب الثعلب، فاغتاظ الضبع من هذا الأخير و صرخ عليه و الغوريلا الميت.. لقد قلت لكم لننظم إليهم. إن البوم و التمساح أصدقائي القدامى ثم هرب كذلك. و لذكاء القطة أمرت إناث الحيوانات بالتمريض و إسعاف الجرحى، فقالت إن كنا لا نحارب بقوتنا سنجاهد بطريقة أخرى، لن نقف مكتوفي الأيدي ننظر إلى أحبابنا يحاربون لوحدهم، و في وسط الحرب صرخ الببغاء لنهرب، فهربوا ثم تبعهم جيش الذئب لقتلهم و هم لا يدركون أنها خطة حكيمة للفهد، قصد استدراجهم للنصف الثاني و كذلك بعض الفخاخ، فالأشرار ظنوا أن الأخيار خافوا ثم هربوا و لكن سرعان ما تفاجئوا بما حصل لهم، و أخيرا هزموهم و طردوهم و خاب أمل ذاك الشرير البائس ليهرب، و لكنه توعد قائدنا بالعودة و الانتقام منه، فقرروا الاحتفال بنصرهم و كذلك أجمعوا على أن قائد الغاب الجديد هو البوم، ذلك لشجاعتهم و ذكائه ثم تعاونه مع كل الحيوانات، أعرب عن فرحتهم و قال لهم نعم نستطيع ... كيف سيباشر عمله في الغابة، و من سيعود لملاقاته؟ إلى اللقاء في الحلقة 7
مع تحيات مصطفى الحطابى
ليست هناك تعليقات :