رحلة الزاد من الخوف إلى إثبات الذات بقلم : ابراهيم الزرايبي

الأغلبية الكبرى من الناس يستحوذ عليها الخوف في حياتها اليومية الذي سلبها مجموعة من الأهداف و أفقدها حلاوة الحياة مترقبة متى تحلو ، فالخوف هو العدو الاساسي للثقة بالذات الذي يتنوع بين الخوف من الانتقاد ،الفقر ، الشيخوخة ،الموت ،   و كذلك  مواجهة عامة الناس و التحدث أمامهم ، فغالبا مصدرها التنشئة الاجتماعية التي طالما تتكرر فيها تلك الكلمات السلبية المهدمة لطموح الطفل و يسودها القلق و الاضطهاد و التردد  . فما السبيل لتحرير ذواتنا !؟

الهدف الرئيسي هو نقطة البداية و الثقة بالذات هي تلك القوة الخفية التي تدفعك للأمام لجعل الأحلام واقعا ، لهذا قبل أن ننمي من الثقة بشكل كاف للتغلب على العقبات التي تقف حائلا بيننا و بين النجاح ، يجب أن نبحث بداخلنا عن تلك المخاوف من أجل التخلص منها ثم البحث عن الامور الإيجابية الداخلية و نقاط القوة لمعرفة قدراتنا  .

فحتمية تغيير الإعتقاد بالذات تلزمنا تقدير ذواتنا لأنه شرط أساسي لتعزيز الثقة بالذات ، و يتم ذلك عبر  :
الحب اللا مشروط للذات : فنجد البعض يلقي بورود  المحبة  على الاخرين و يتناسى نفسه رغم أنها  الأولى بذلك .
عدم التفكير في أن الآخر  أعلى منك قيمة فتدخل دائرة عدم الإستحقاق .
عدم المقارنة و لا لتوقع المثالية : خلق كل فرد متميز عن الآخر ، الفرق فقط في استغلال هذه الميزات و إيجابيات للوصول للأهداف .
شعور بأنك تستحق التفكير .
لاتجعل مرجعيتك خارجية ، فالناس من حولك ستقول أحسن منك، متفوق عليك ، انت لا شيء ...، و لكن عندما تنجح سيقولون كنا نعلم انك ستنجح و ستصل لهذه المرتبة . لو استمريت في الاستماع لكلام العامة ستفشل أو بالأحرى ستجن .
فمع اليقين بالله أن المستقبل سيغدو كما أريد من تحقيق للأهداف و حياة سعيدة ، زيادة على إيجابية الصورة الذاتية و تقدير الذات ستزول تلك المخاوف للسابق دكرها .

لكي تمرن  ذاتك على التغلب عن تلك المخاوف ، أضع بين يديك بعض المقترحات :
←  يتخيل المتحدث أن الجمهور جمهورا من البسطاء و العامة.
←   الوقوف و التكلم أمام المرآة.
←  الحب اللا مشروط  للأعضاء الجسم و شكر الله عليها .
←  التغيير الذاتي الداخلي  بدلا من التغيير الخارجي .
←  مصاحبة دوي الثقة ، فهذا أشبه بالصحبة الصالحة التي يتشرب فيها الفرد من أخيه .
←   اعتماد على قراري و عدم التشكيك في قدراتي .

عندما تحب و تثق في ذاتك تصل إلى أهدافك

بقلم : ابراهيم الزرايبي