شاب اربكه كل شئ حتي شاب بقلم عبده جادو
تشعر برغبة في أن تتحدث أمام شخص غريب عن كل ما يحدث بداخلك،لانك لا تستطع التحدث مع من بداخلك لانك خائف ان تكسُره،او ان اخبر الغريب عن تلك المحاولات الفاشلة في قتل شعور سيء يراودك بعد منتصف الليل،عن مخاوفك التي أصبحت كابوسك اليومي،عن المرات التي خذلتك بها كلماتك أمام شخصً تحبه والذي ظن حينها بأنك لا تحمل له ذات المحبة،عن
شعورك بالقلق حيال كل شيء اريد مكانن لكي استريح به تعبت من سيري المتواصل وعثراتي المتقطعة في كل مره افكر بالهروب من هذا للخروج من كل هذا ياتضح لي انني سقطت بداخل حفرة عميقة تعيدني من جديد من نفس البداية وفِي كل مره افكر اقع بعمق لا سبيل لي من وقوعي لا مخرج لي من طريقي لا مفر من وقوعي لا ادري لماذا فكري متعلق بثقب يسحبهُ الى الهاويه اتمنى ان اجد مكاناً لي ارتاح به الا انا امنيتي لن تتحقق لا شيء سيحصل كل ما حدث كان خطأي وما يحصل عقابي لا اعتقد ان هنالك نهايه من هذا العقاب لم ادرك انني سيّء لهذا الحد الا انني لم أكن جيدا أيضا فعل الصواب وخرج وما زلت عالق في حطامي فهل من مرمم يعيدني كما كنت؟ .لأول مرة أشعر أنني أريد العودة، أن أعود غريبا على كل الذين أراهم مقربين لي، أن أكفّ عن حب الأشياء من حولي بكل هذا الإفراط، أن أنجو من كل هذا،أودّ ان اصبح طفلاً لا يشعر بما يدور حوله فقط يبتسم على اصغر ما يحدث له.هممتُ برفع المسدس للأنتحار،
لكنّي أشفقتُ على الرصاصة من الرعب الذي ستراه داخل رأسي !اموت كافر. بعد كل هذه السنوات التي قضيتها في هذه الدنيا ام اعيش لانجب اطفال ليعيشوا نفس ماالصراع اللعين بيني وبين عقلي يرفض الأستسلام وأرفض أن ينتصر ،الأمر أشبه بالحروب الأهلية.كل هذا الرصاص وانا احمل وردة!!!ماذا فعلت لهولاء كي يفعلو بي هذا الامر اشبه كمالوكنت رجل ضرير في نفق مظلم لامفر من ذلك لكن عندما تقع في الحب يتبدل العالم من حولك الي عالم من الورود مع للحياه مع من تحب كان عيناها نسجت من لؤلو فاربكت قلب تاب عن الحب عجوز في الاربعين نزع قلبه ضرير ضحي بعينه من اجل من يحب فتركه في الظلام لقد كنتي لفتي في العشرين كل شئ لم يعرف غيرك بل لم يحب بعدك يشعر وكان روحه في غيابك تجر وراءها سبعين عاما مازال يتجول في الذكريات كما لوقال لها ربما اتذكر اي شئ يركب للقطار للذهاب لجامعته لايري الاانتي علي وجه جميع الناس كانك تحاولين ان تذبحيه بتلك الذكريات التي تركتيها قلب يابي النسيان وجسدا يقاوم التعب او لم تكن الذجريات سبيل للحب فلماذا اصبحت عذاب اوليس من حقه ان يري فيكي مجتمعه لقد سرقتي قلبي يا ابنة الاكرمين حتي ان قلبه صار يصرخ بالانين وينادي في العالمين انا من احببت ووهبت قلبي لملكه في العشرين وسأظل علي عهدي ولو بعد حين
ليست هناك تعليقات :