اخر الاخبار

الدعارة الإعلامية بقلم مصطفى الحطابي

في بعض الأحيان، عندما نمسك أداة التحكم عن بعد، ليستقر اصبعنا على قناة ثم يتجه للثانية، فيصدم لما يجده من تفاهة، و حتى عندما يذهب لتفحص بعض الجرائد الورقية أو المجلات، التي تساير تمييع الإعلام، بصور عارية، بما أن الأنثى أصبحت كوسيلة للدعارة الإعلانية، يستغلون جسدها لبيع أكبر عدد، رغم أن البيع أو اللا بيع لا يغنيهم ولا يفيدهم، لكن هناك من يضعون إشهارهم  ليمولهم من يعرف بالمخزن الذي يمنهج كتابتهم، يشتموا فلان و يعملوا على تزييف بعض الحقائق، لكن المصيبة الأكبر هي الإعدام الذي أصبح في كل المنازل و هي قنوات الانترنت التي أصبحت منبرا يشير إلى الكثير من الفضائح، مما يزيد الطينة بلة.
من البرامج التافهة، التي تعرض على أغلب القنوات، إلى المسلسلات المدبلجة التي تهدم الحياء، فهي وسيلة لتشتيت الثقافة، مما يجعل الشباب يتبع وجهة لا يعرفها، فيقلد فلان لتحبه فلانة، كل هذا لكي تصل إلى أكبر نسب المشاهدة، بأثمنة زهيدة، أما الرسوم المتحركة فحدث ولا حرج، فيجب تخصيص أكثر من مقال للمناقشة فيها، لتجنب كل هذه السلبيات يجب الوعي بما يقدمه الإعلام، ثم مراقبة الأسرة بل عدم ترك الهواتف و الحواسب للأطفال و المراهقين مدة طويلة، لأنهم مهددون بدخول أي موقع أخر، و لا نعلم أنهم و أنكم مستهدفون.
ما يلزم الإعلام هو أن يعلمنا الكثير، ثم تخصيص قنواتنا غير الفاضلة، بعض الأوقات للتوعية، فللأسف المدة الزمنية تكون ضيقة، و لا تكون في موعد ملائم لمشاهدتها و هذا متعمد للتضليل، ليصبح الخبر المهم أو ما يبحث عنه طبقة خاصة سرا، و السر الذي لا يجب فضحه فضيحة فلان، فيركزن على جمل، لترويج و تحقيق المشاهدة، ينتهزون فضول الناس لمعرفة الأخبار، فمثلا كتابة اسم شخص في السجن، مما يجعلك تظن أنه ارتكب جريمة أو شيء مقابل، لتصدم أنه كان في زيارة له، حيت فرح المساجين بقدومه.
في الأخير ... أو الأول، يجب أن تعمل الدولة على تقنين هذا المجال، بل مراقبة ما يحدث في المنابر الإعلامية سواء الالكترونية أو العادية، للأسف يريدوننا تائهين و ليس واعين، لكي لا نتكلم في السياسة، نظل مع ثمن الطماطم و البطاطس.

قد يعجبك أيضا

ليست هناك تعليقات :

روائع القرآن الكريم Mp3

فريق الموقع

جمال شكرى
رئيس تحرير جريدة البنيان الاسبوعي حاليا بأخبار اليوم
مدير تحرير صحيفة الأحرار اليومية..سابقا
المستشار الصحفي والإعلامي لإدارة الإعلام مديرية أمن إسكندرية
نائب الموقع الإلكتروني بالصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية

رئيس رابطة صحفيون ضد الفساد عضو مجلس نقابة الصحفيين

مصطفى الحطابى كاتب كلمات و قصائد شعرية و زجل، قصص و مقالات
عضو النقابة الوطنية للموسيقيين الأحرار بالرباط ككاتب كلمات
المشاركة في فيلم قصير للمخرج محسين الناظيفي
الشبابية و هي تهتم بالمواهب الشابة على مستوى المدينة 2010 حاصل على شهادة في الإعلاميات المكتبية 2005 حاصل مستوى باك علوم تجريبية بثانوية أولاد حريز ببرشيد
GMAIL : M.ELHATTABI@GMAIL.COM

سكينة الفالحي من المغرب ، مدينة طنجة ، العمر 22 سنة ، دارسة للسيكولوجيا
و علم النفس و كخبيرة للعلاقات بين الشباب ، و حاصلة على الاجازة بالحقوق ،و
حاصلة على دبلوم في المحاسبة و التسيير ، و كاتبة و شاعرة و ناقدة سياسية ، لها عدة اعمال منها قصة حب مدفونة ، و حداد الروح و سحر الحياة و غيرها من
القصائد و كذلك سلسلة في اطار نقدي تحت عنوان سيليباطير فوق الثلاتين
و قصة دموع الرحمة و قصص قصيرة و روايات

عبد الرحمن عبد الغفار عرابي وشهرته الرسام مصمم جرافيك وفنان تشكيلي وكاريكاتير
يعمل مدرب جرافيك ورسم في اكاديمية خاصة رسام جداريات وديكور
رئيس قسم الكاريكاتير بموقع الفيروز رئيس قسم الكاريكاتير بجريدة كرامة الصعيد رسام الكاريكاتير بجريدة نبض الحرية
حائز على المركز الأول في الكاريكاتير بمحافظة بني سويف جمهورية مصر العربية حاصل على تقدير من محترف لبنان الفني بأكثر من مناسبة شارك في العديد من المعارض المحلية والدولية