السياحة بين ثلوث العقول و تهميش الطبيعي بقلم مصطفى الحطابي
يحتوي المغرب على الكثير و الكثير من المناطق السياحة، التي تجلب كما لا بأس به من السياح، قصد الاستمتاع و الترفيه، سواء السياحة الداخلية أو الخارجية، فالناس سواء مغاربة الخارج أو الداخل و الأوربيين ثم الأسيويين، لنستثني سياحة الخليجيين لما تجره من قوادة، و جنس أي السياحة الجنسية، نستثني الأفارقة لأن أغلبهم يحلم بالهجرة إلى المغرب كمعبر نحو أوروبا.
هناك مناطق طبيعية، لا تتوفر على التجهيزات المناسبة من أجل راحة السائح، المغربي أو الأجنبي، و طرق ما زالت لم تعبد بعد، فتهميش الطبيعة يضاعف من حجم الفاجعة، التي تصيب الساكنين ثم السياح، فالجماعة أو الإقليم الذي يجب أن يهتم بثرواته الطبيعة، يعمل على تهميشها، هنا يجب القيام بتبني مشاريع مدرة للدخل، لكي يعمل الشباب و يحافظوا على ثرواتهم مع الاهتمام بالتعاونيات، التي تساعد فئات عريضة من الساكنة، مع محاولة العمل على الحد من الهجرة الداخلية.
تكوين الموظفين لمراقبة المشاريع، و التوعية سواء بالإشهار أو وجها لوجه، إن لم تنفع فالعقوبات الردعية، فللأسف نحن وطن يهرب شعبه، و يضحك حكاهم، فالثاني يقول كل شيء على ما يرام، و الأول إما الفرار أو الذل في عيشته، نحن وطن بلا وطنية، نحتاج إلى إعادة قيمنا من جديد، لأننا للأسف كل جلس على الكرسي طفى و تجبر.
ليست هناك تعليقات :