الكاتبة سكينة الفالحي تعري ظاهرة” هز يا وز” لحزب العدالة والتنمية
وبعد فترة من الفشل السياسي، عاد نفس الحزب لقيادة الحكومة ولخمس سنوات أخرى , لكن هذه المرة تفاجئ المغاربة بخلعه لجلباب العفة والاحترام والاخلاق المزعومة لينتقل الى ممارسات وعلاقات مشبوهة , من خيانة زوجية , قتل , تعمد العفة بالحجاب وخلعه , الضحك على الذقون , واللعب على الحبلين من خلال عبارة ” شوية لربي و شوية لقلبي “.
فبعد أن ظهر قيادي شهير برفقة مدلكة رغم انه متزوج إدعى أنها خطيبته , (مادا بشان زوجته ؟) جاء دور القيادية التي نكرت و استنكرت صورها و هي متبرجة على حد قولها و صور أخرى ب ” الميني و الدوبياس ” خارج ارض الوطن محاولة ان تعيش شبابها الذي ضاع في كلام لم تقتنع به هي نفسها و اطرح عليها سؤال واحدا , لمادا تدعين العفاف وتكذبين أ ليس الكذب حرام ؟
طالما أعطى هدا الحزب مواعظ في “العفاف والطهارة ” التي لم يفهمها جلهم , لقد كانت موضة البيجيديين ادعاء الطهرانية، والظاهر أنهم يحفلون بمتناقضات داخلية أبرزَها الواقع المعاش، بما لا يدع مجالا للشك, يعتدّون بخطاب ”المحرمات” رغم أنهم لم/ولن يتوقفوا قط لفحص حجة مخالفيهم… هجوم خبيث وماكر يكون “موجها أساسا” على من يخالف تقاليدهم ويرفض تصوراتهم حيث يتهمونهم بالفسق، الفساد، الديوثية … غزوة سياسية و’فكرية’ كانوا مساندين فيها ولا يزالون بأذرعهم الجمعوية والدعوية وأساليبهم الفكرية التضليلية، فضلا عن التربة الاجتماعية والثقافية الحاضنة.. فماذا يعرف منتسبو العدالة والتنمية عن حقوق الإنسان…؟؟ وما هو السر وراء اهتمامهم الأخير والمفاجئ بحقوق الإنسان وحريات الأفراد؟؟!!…
من بن كيران الدي كان يوهم الناس ان المغرب سيتحول بقدرة قادر الى مجموعة من الإصلاحات والعقائد الدينية و “حامي الدين” القيادي الذي كان متشبتا بدستور 2011 و ربط المسؤولية بالمحاسبة و سلسة الإصلاحات السياسية … ماء العينين التي كانت مولعة بالانتقال الديموقراطي المغربي في ظل غليان المنطقة… الرميد الذي أفتى بحقيقة استقلالية القضاء… يتيم الذي تحدث أمام الشغيلة المغربية بتوسيع دائرة الحقوق والحريات في مغرب العدالة والتنمية.. غير أن السياسة الفعلية المطبقة من لدنهم لم تكن أبدا متناسقة مع المبادئ الموجهة اليهم عمدا وخطابهم ”الأخلاقي” اللعوب .
ففي هذا الإطار وجب التدقيق في مواقف البيجيديين، إذ يمكن التمييز بين مرحلتين أساسيتين من تعاطيهم مع قضية حقوق الإنسان وخصوصا انتهاكات حقوق وحريات الأفراد بحسب المكان والزمان والمصلحة الضيقة، إنها مرحلة الكشف والفضح السياسي و لا ننسى” هز يا وز”
ليست هناك تعليقات :