اخر الاخبار

الجزء الثانى من الكاتب والدمية للاديب مصطفى الحطابي

حبّ شفيف.. ! 

انشغل الكاتب ببعض الأعمال، ليهملها ويضعها في ركن فوق مكتبه بعدما كانت تنام بجانبه، لكن لماذا ظهرت الفراشة أم جنية صغيرة، للأسف سقطت الابتسامة، وتجمع عليها أثار الحزن و السعيدة تعست، أما هي لا حول لها ولا قوة، تريد الصراخ لكنها دمية، تبكي و لا ينزل لها دمع، اختفت الابتسامة و تاهت بين وسوسات الجنية، وإذا بريح قوية تدخل غرفته فتطيرها، ففرحت من كنا نظن أنها فراشة ترمز للخير، للأسف أظهرت وجهها الحقيقي لتصبح جنية، دخل الكاتب فلم يجدها، صعق صديقنا و ندم على إهماله لها، فرمى كتبه و غضب كثيرا ليخرج ويبحث عنها، يسأل الأطفال، يبحث في القمامة، كمن تاهت منه حبيبته، يركض و عقله معها، أخيرا ... وجدها متسخة وممسوحة الابتسامة، كانت فرحة ملطخة بدماء الحزن، رجعت إلى نفس حالتها في البداية، رسم ثم اختفاء ... لكنه يكفيه أنه وجد من يفهمه، فأعاد كلماته عليها " أنت وقطتي متشابهتين، تخدشانني تعضانني تغضبانني، لكني لا أستطيع رفض نومكما فوق صدري ومساعدتكما على الارتياح " كما أضاف " لا أريد من يلهوا بك يوما ويرميك في اليوم الموالي، أنت أصبحت جزءا مني، أخاف عليك كنفسي، أحبك أكثر مني، فلا تغيبي عني وإن قررت الابتعاد فوصيتي تحت رأسك احمليها وارحلي " فأجابته في صمتها كالعادة " أنت من مسح الغبار عني مرات كثيرة، و أرجع الابتسامة لي مرات كثيرة، فأنت من يقويني في ضعفي، لن أرحل فأنا و قطتك ملكك "، تلك القشعريرة التي سارت بينها، ولتنتهي هذه القصة على بقاء الدمية فوق وسادة الكاتب. 

الجزء الاول من القصة

قد يعجبك أيضا

ليست هناك تعليقات :

روائع القرآن الكريم Mp3

فريق الموقع

جمال شكرى
رئيس تحرير جريدة البنيان الاسبوعي حاليا بأخبار اليوم
مدير تحرير صحيفة الأحرار اليومية..سابقا
المستشار الصحفي والإعلامي لإدارة الإعلام مديرية أمن إسكندرية
نائب الموقع الإلكتروني بالصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية

رئيس رابطة صحفيون ضد الفساد عضو مجلس نقابة الصحفيين

مصطفى الحطابى كاتب كلمات و قصائد شعرية و زجل، قصص و مقالات
عضو النقابة الوطنية للموسيقيين الأحرار بالرباط ككاتب كلمات
المشاركة في فيلم قصير للمخرج محسين الناظيفي
الشبابية و هي تهتم بالمواهب الشابة على مستوى المدينة 2010 حاصل على شهادة في الإعلاميات المكتبية 2005 حاصل مستوى باك علوم تجريبية بثانوية أولاد حريز ببرشيد
GMAIL : M.ELHATTABI@GMAIL.COM

سكينة الفالحي من المغرب ، مدينة طنجة ، العمر 22 سنة ، دارسة للسيكولوجيا
و علم النفس و كخبيرة للعلاقات بين الشباب ، و حاصلة على الاجازة بالحقوق ،و
حاصلة على دبلوم في المحاسبة و التسيير ، و كاتبة و شاعرة و ناقدة سياسية ، لها عدة اعمال منها قصة حب مدفونة ، و حداد الروح و سحر الحياة و غيرها من
القصائد و كذلك سلسلة في اطار نقدي تحت عنوان سيليباطير فوق الثلاتين
و قصة دموع الرحمة و قصص قصيرة و روايات

عبد الرحمن عبد الغفار عرابي وشهرته الرسام مصمم جرافيك وفنان تشكيلي وكاريكاتير
يعمل مدرب جرافيك ورسم في اكاديمية خاصة رسام جداريات وديكور
رئيس قسم الكاريكاتير بموقع الفيروز رئيس قسم الكاريكاتير بجريدة كرامة الصعيد رسام الكاريكاتير بجريدة نبض الحرية
حائز على المركز الأول في الكاريكاتير بمحافظة بني سويف جمهورية مصر العربية حاصل على تقدير من محترف لبنان الفني بأكثر من مناسبة شارك في العديد من المعارض المحلية والدولية