ارتفاع مهول في نسبة السياح الأجانب الوافدين على مدينة شفشاون المغربية المعروفة ب" اللؤلؤة الزرقاء "
مدينة شفشاون هي واحدة من مدن المملكة المغربيّة
وتقع جغرافياً في الجهة الشمالية من المملكة، ومن أهم معالمها السياحية والتاريخية والأثرية: ساحة وطاء الحمام، وحي السويقة، والقصبة، ومنبع رأس الماء، وحي العنصر، والمسجد الأعظم، وشارع المغرب العربي.موقعها مدينة شفشاون الساحرة التي تعد مدينةً صغيرة بالقرب من البحر الأبيض المتوسط، وهذا يعني أنها المدينة الخلابة بطبيعتها وكذلك بجمال ما تحويه من معالم؛ حيث تعتبر من المدن التي تتسم بسمات جبلية ذات تضاريس ليست بالسهلة وكذلك بوجود بعض المنحدرات وغيرها ,ومن مميزات شفشاون تكثر فيها المنازل التي تكتسي باللون الأبيض والأزرق السماوي الذي يميّز هذه المدينة عن غيرها؛ وبالتالي يلعب جمال هذه البيوت على مر العصور وحتى يومنا هذا دوراً في اجتذاب العديد من الزوار الذين يرتادون ساحتها الرئيسة ومقاهيها، وما يزيد هذا الاجتذاب هو توفير أكثر من مائتي فندق سياحي نتيجة لتدفق السياح الأوروبيين تحديداً إليها. و تحتوي مدينة شفشاون على عدّة أحياء قديمة عريقة كحي القصبة وحي السويقة وحي الأندلس وحي العنصر وحي الصبانين وغيرها، وتشتهر بنافورتها وبمنبع رأس الماء. و هي وجهة التسوّق الشعبية أيضاً فهي تُقدّم العديد من المنتجات اليدوية المحلية التي لا تتوفر في أي مكان آخر في المغرب؛ كالملابس، والصوف، والبطانيات، والجلود، والحرير الطبيعي، كما أنها توفر بعض المنتجات المحلية الطبيعية - نظراً لوقوعها في قلب الجبال التي يسكنها القرويين.
تعدّ مدينة شفشاون من المراكز السياحية الهامة في دولة المغرب
لما تتميز به من أجواء منعشة التي تتتخل جبال الريف التي تحيط بهذه المدينة الرائعة بالإضافة إلى القلعة و القليعة ، ولتلبية احتياجات السياح الذين يزورون هذه المدينة من مختلف الأقطار والجنسيات وخاصة السياح من قارة أوروبا تم بناء العديد من الفنادق التي تقوم على خدمة السياح وكسب راحتهم في مدينة شفشاون.و في إطار الحفاظ على التراث و العصرنة تم مؤخرا صباغة الإدراج بوسط المدينة بألوان قوس قزح , الذي نال إعجاب الجميع وصادق عليه المجلس الإقليمي إلا أن هناك بعض المعارضين الذي رضخوا للدعششة الكامنة في أنفسهم معتبرين أن القيام بنشاط في فضاء عام يوجد تحت مسؤولية المجلس الجماعي بدون ترخيص منه يعتبر مسا خطيرا بمبدأ دستوري رغم ان الألوان في غاية الروعة و أضافت للمدينة السياحية رونقا خاص يدخل في إطار الإبداع الفني الإنساني لهده المدينة الأندلسية العريقة .
كما ارتفعت نسبة السياح الصينين بأعداد هائلة مقابل السياح من الجنسيات الأخرى في مدينة شفشاون و أصبحت هي الوجهة الثانية المفضلة بعد مراكش و هي من أجمل 10 مدن و دول عالميا التي تتميز بإطلالة ساحرة ومميزة .
سكينة الفالحي
ليست هناك تعليقات :