قبل البداية كانت نهاية

تأتي الفكرة، أننا نحتاج لإنهاء الكثير، لتبدأ سعادتنا، فكلنا لديه أفكار تأتي من مجتمعه إما سلبية أو إيجابية، تأتي من استيعابه لمجموعة من الأمور، هنا يحدث الفرق بعد الفطرة، كلنا نولد سعداء نبكي لأننا جعنا أو تألمنا، فيربينا المحيط على ما نحن عليه اﻵن، كيف سننهي السلبية لتبدأ  الإيجابية؟ كيف ننشئ جيلا بلا سلبية ؟ لماذا يجب أن ننجح ؟

هناك من يقيمنا حسب تفكيره، لا يعلم عنا سوى ما يراه، السلبية تعلم، الإيجابية تعلم، كل إنسان يمكن أن يجذب إليه كل ما يفكر فيه، لذا يجب مراجعة أفكارنا قبل أن تصبح أفعال، أما الشق الثاني ... جيل يتعلم من فشلنا لينجح، يقف أمام أي شيء، يحتاج تعليما جيد، عيشا كريم، و تربية صالحة، فالنجاح يلزمه ثلاث، عزيمة الأطفال لأنه إن أراد يركز لكي يأخذ أي ينجح، الثانية تفكير الأعجمي الذي ينبني على الترتيب و التريث نحو النجاح، أما الثالث فهي مسئولية أب لأنه يفكر في مصلحة أبنائه، يفكر في الربح و يتحمل الصعاب لكي ينجح.

يجب أن ننجح لكي نستمتع، ننجح لنسعد، أنجح لأرتاح، أنجح لأنجح.