اخر الاخبار

لا تضربوا معلمي و زميلي

لابد لشمس الحرية أن تستيقظ يوما، حتى و لو غدرها ظلمات الجهل، أمة اقرأ لا يريدونها أن تهجى اسمها وطنها ... أحلامها، أمة اقرأ جاهلة أمية منفية من سجلات القلم، لا تعبر عن رأيها، تموت قهرا حزنا من طرف بياطرة، فالمعلم هو من بنى شخصية الأستاذ الفاضل، الأم، الأب، الوزير، الملك، المهندس، الشاعر، الفنان، القاضي، و ذاك الجاهل الذي يضربه ... إلخ، فكيف تقصوا قلوبكم لضرب أستاذ طالب بحقه، أين القانون؟ أين العدالة الاجتماعية؟ أين المساوات؟ أين و أين؟

نبكي دماء على أساتذة طالبوا بحقهم لا غير، و أخرون ينامون على جثتهم، يفترشون أحلامنا، فالتافه في وطننا يكرم، و المثقف يدفن أو يسكت، العباقرة يغادرون قصرا و هربا، أو يقتلون، أما الأغبياء فيتحكمون في كل شيء، يغتنون، يفسدون، لم أرغب أن أعود لكتابة المقالات، لأني لم ألمح أي تغيير، فكل من نشتكي منهم، يزالون و ما نبحث عنه مبهم، قلت أن أكتفي بكتابة بعض القصص الخيالية، التي لا تعجب أحد سوى القليل من القليل، اكتفيت أن أكتب أحلامي في ورقة، اغتصبها القانون و ما يواليه، ثم أقطعها، لأضعها مع بعض البخور، ثم أتخطها عسى أن يفك السحر لوطننا، لكن للأسف ما يزال الساحر يرتدي بدلته و يجول يسلم علينا، ليقدسه بعض الجهلة.

تجربتي في التعليم، بسيطة بدت بتلميذ صغير، يدخل أول مرة مرتبكا يبكي، ليجد أستاذ يهابه و يحترمه، أحبه و أحب من خلاله كل الحروف التي قرأها، المعلم الذي وقفنا له احتراما، المعلم الذي إن لمحته أعيننا اختبأنا خجلا و احتراما له، المعلم الذي مازلت عندما أراء أمر أمامه مطأطئ الرأس، المعلم الذى ربى جيلا و داو أجيالا، المعلم الذي أصبحت ألجئ إليه كلما استعصت علي مشكلة، فوجدته منصة مبتسما، ثم لأجاوره في مهنتي التي زاولتها أعواما في الخاص، لأفهم القيمة المعنوية و الذاتية لهذا الفنان، دون التطرق لمشكلة الضبط، سأتحدث عن فكرة إدخال معلومة لرأس تلميذ، صعوبة الفكرة تحثنا على التفكير و التفكير، للاعتراف بمجهود هذا الكائن الصبور الجميل، فلا تضربوا معلمي و زميلي.

قد يعجبك أيضا

ليست هناك تعليقات :

روائع القرآن الكريم Mp3

فريق الموقع

جمال شكرى
رئيس تحرير جريدة البنيان الاسبوعي حاليا بأخبار اليوم
مدير تحرير صحيفة الأحرار اليومية..سابقا
المستشار الصحفي والإعلامي لإدارة الإعلام مديرية أمن إسكندرية
نائب الموقع الإلكتروني بالصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية

رئيس رابطة صحفيون ضد الفساد عضو مجلس نقابة الصحفيين

مصطفى الحطابى كاتب كلمات و قصائد شعرية و زجل، قصص و مقالات
عضو النقابة الوطنية للموسيقيين الأحرار بالرباط ككاتب كلمات
المشاركة في فيلم قصير للمخرج محسين الناظيفي
الشبابية و هي تهتم بالمواهب الشابة على مستوى المدينة 2010 حاصل على شهادة في الإعلاميات المكتبية 2005 حاصل مستوى باك علوم تجريبية بثانوية أولاد حريز ببرشيد
GMAIL : M.ELHATTABI@GMAIL.COM

سكينة الفالحي من المغرب ، مدينة طنجة ، العمر 22 سنة ، دارسة للسيكولوجيا
و علم النفس و كخبيرة للعلاقات بين الشباب ، و حاصلة على الاجازة بالحقوق ،و
حاصلة على دبلوم في المحاسبة و التسيير ، و كاتبة و شاعرة و ناقدة سياسية ، لها عدة اعمال منها قصة حب مدفونة ، و حداد الروح و سحر الحياة و غيرها من
القصائد و كذلك سلسلة في اطار نقدي تحت عنوان سيليباطير فوق الثلاتين
و قصة دموع الرحمة و قصص قصيرة و روايات

عبد الرحمن عبد الغفار عرابي وشهرته الرسام مصمم جرافيك وفنان تشكيلي وكاريكاتير
يعمل مدرب جرافيك ورسم في اكاديمية خاصة رسام جداريات وديكور
رئيس قسم الكاريكاتير بموقع الفيروز رئيس قسم الكاريكاتير بجريدة كرامة الصعيد رسام الكاريكاتير بجريدة نبض الحرية
حائز على المركز الأول في الكاريكاتير بمحافظة بني سويف جمهورية مصر العربية حاصل على تقدير من محترف لبنان الفني بأكثر من مناسبة شارك في العديد من المعارض المحلية والدولية