السياحة بين ثلوث العقول و تهميش الطبيعي
هناك مناطق طبيعية، لا تتوفر على التجهيزات المناسبة من أجل راحة السائح، المغربي أو الأجنبي، و طرق ما زالت لم تعبد بعد، فتهميش الطبيعة يضاعف من حجم الفاجعة، التي تصيب الساكنين ثم السياح، فالجماعة أو الإقليم الذي يجب أن يهتم بثرواته الطبيعة، يعمل على تهميشها، هنا يجب القيام بتبني مشاريع مدرة للدخل، لكي يعمل الشباب و يحافظوا على ثرواتهم مع الاهتمام بالتعاونيات، التي تساعد فئات عريضة من الساكنة، مع محاولة العمل على الحد من الهجرة الداخلية.
تكوين الموظفين لمراقبة المشاريع، و التوعية سواء بالإشهار أو وجها لوجه، إن لم تنفع فالعقوبات الردعية، فللأسف نحن وطن يهرب شعبه، و يضحك حكاهم، فالثاني يقول كل شيء على ما يرام، و الأول إما الفرار أو الذل في عيشته، نحن وطن بلا وطنية، نحتاج إلى إعادة قيمنا من جديد، لأننا للأسف كل جلس على الكرسي طفى و تجبر.
ليست هناك تعليقات :