ستظل ذكري الشهيد كالدماء تسري في الوريد!شكري..يكتب!!!
قصيدة اللواء محمد حاتم والد الشهيد بها من المعاني والكلمات قدرا وفيرا من شق الصدور وآلام ووجعات
فيها الجرح العميق الغاءر بصدد الفراق وبها أوصاف المتاهة في تيه صحراء الأمنيات ومن مقدمتها إلي منتهاها لوعة الحزن واطلالة هادم اللذات..الموت الذي يخطف من بيننا كل عزيز وغال وهو الأمر الوحيد الذي لايملك فيه بني البشر شيئا من أمور أنفسهم ولذا وبعد سهرة فكر طويلة تقاسمتها بيني وبين نفسي حتي إشراقة الصباح تائه شارد الزهن في كلمات القصيدة سابحا في معانيها الجميلة الحزينة الباكية وجدتني وبلا إرادة أكتب تلك الكلمات للحاضر الغائب النقيب الشهيد إسلام فأقول::::
اتحدي ان يعزف قلبا لحنا لهواك كالحاني..
اتحدي بهواك الدنيا أتمني أنك تهواني..
اتحدي الموت يفرقنا فلقاء الروح بإمكاني..
أنا قلبي صحبته الظلمة ولقلبك لحنا يتنغم..
إذ تشرق أنوار البسمة ولذكراك قلبي قد أستسلم..
إسلامي أنت ياخليلي ستظل روحك وجداني.. واتحدي
هذه الكلمات وإن كانت قليلة فهي بكافية لأن تظل روح الشهيد باقية بيننا وتبقي سيرته العطرة وأعماله الطيبة نبراسا يدق اذاننا وخلقه الرفيع الراقي بين الناس يقتحم مخيلاتنا بين الحين والآخر علمت خلال إتصال هاتفيا جري بالأمس بيني وبين والده ان الحزن مازال يخيم أرجاء المنزل علي محيط الأسرة العريقة وأن الام تعيش أوج الأحزان لفراق فلذة كبدها مادفعني لأن اسأل!!! ومع قدسيتي لكل ام في رسالتها تجاه أبنائها..هل تكره الام اي ام الخير لوليدها؟؟؟؟!!!!!!!!؟؟؟؟
لااعتقد فالامومة التي خلقها ألله منذ بدء الخليقة علي سجية الفطرة موجودة في كل شئ بالكون علي الشجر بين الطيور والاغصان وفي أعماق البحار وعلي الشواطئ و الشطان الأمومة في شقوق الصخور والهضاب والجبال بين الوحوش والغزلان..الأمومة انهارا وفيرة وشلال حب وعطاء بقدرة الرحمن..الام لو تعي وتدرك حكمة خالق الإنسان حين يأمر ملك الموت بصعود روحا وقبضها أثر حادث فواللهي لضحت الام بكل أولادها فداء وقربانا لرضي صاحب الدهر والأزمان..
إسلام الشهيد نال منزلة الشهادة ليمكث الشهداء والقديسين ويعيش جوارهم فكيف إذن نحزن فراقه وهو الذي تجوب روحه وتطوف بيننا وستظل هكذا إلي يوم نلقاه يستقبلنا فإذا هو كان اليوم سابقنا فنحن بالغد لاحقوه..رحم ألله الشهيد وثبت ألسنة محبيه علي قول الحق فيه وفي ذويه..
ليست هناك تعليقات :