نحارب بعضنا البعض..والكل أصلا يحاربنا!شكري يكتب
ولقطات لاعد لها ولاحصد وفي هذه اللحظات الفارقة من تاريخ مصرنمر فيها بظروفا حالكة مهلكة قد تقضي علي الأخضر واليابس وتودي بنا للهلاك لو لم نصحو من غفلتنا وندع خلافتنا ونعرف بحق المعرفة مالنا وما علينا تجاه مصر
وننحي الشعارات جانبا ونتخلي عن الأكاذيب والادعاءات ونكن صادقين مع أنفسنا..لنستعرض الصورة الكاملة من كل الجوانب وفي كل الزويا وندرك أنه هناك حربا فعلية ضروسا
تدار سواء علي حدود المحروسة او في عمق أعماقها بالداخل
ونعي كذلك بأن من المؤامرات والخطط الخبيثة مالم يصدقه
عقل ولايقره منطق بهدف إسقاط مصر بشتي الطرق والأساليب هناك إعداد وتجهيز واستعداد لطمس المعالم وتعميم القهر والمظالم وإذا كان الرئيس يخفي علينا مايدار الآن ومنذ توليه مقاليد السلطة هناك في أرض سيناء فهذا فقط لأجل الحفاظ علي طمأنينة الشعب ليس أكثر أولادنا هناك فلذات أكبادنا يواجهون الموت وينالون الشهادة في كل لحظة وفي اي لحظة هم يموت وتسال وتهدر دمائهم من أجل ان نعيش نحن..ونحن هناك نواجه من يهدر أموالنا ويسعي لقهرنا ويعمل بكل ما أوتي من قوة لتعذيبنا وازهاق ارواحنا
هم يتداولون شعار الجيش المصري الذي هو خير اجناد الأرض (إما النصر أو اما الاستشهاد من أجل مصر!!!)ونحن هنا نواجه شعار الخونة والعملاء وأعداء الداخل(اما القهر وتعميم الفقر أو اما الذل والهوان)!!!!
تخبط وارتباك مشاحنات وعراك اختلاف وصراع مؤامرات إن دلت فإنما هي تدل علي محاولات دؤوبة ومستمرة للسقوط في القاع..ليتنا نفق لما يدار ويحاك لنا فقد تعددت وتكاثرت صنوف وطبيعة أفكار البشر ولقد اختفت وتلاشت عادت وتقاليد الناس وأهمها الإنتماء!!!!الإنتماء الذي صار عملة صعبة نادرة الوجود وسبق وأن حذرت ونوهت في هذه المساحة بمقالات عديدة سابقة عن الحاقدين والمتربصين لمصرنا ولو
لم نتخذ حذرنا ونستفيق من ثبات نومنا العميق ومايدبره أرباب الشر وقادة الغرب اللعين لو لم نعي الدرس من إخوان الشياطين فلسوف تكون العاقبة..حكومتنا الحالية فشلت في كل شئ واخفقت في اي شئ وفاحت من بين جنباتها روائح كريهة تشمءز منها الأنوف وتزكمها من رشاوي واهمالات وتدني في الأداء وانشغال في المصلحة الخاصة دون المنفعة العامة لكنها نجحت وبكل المقاييس في خلق فجوة بين الشعب وبين الرئيس نجحت في الوقيعة ومن وراء الكواليس
حكومة تخصصت فقط في طرح الاستفزاز ونشر الكوابيس
ونواب متخصصين في وصلات الردح والاشتباك ورئيس مجلس لايصلح أصلا لتولي رئاسة مراحيض ميدان رمسيس
واما عن الأحزاب وقد ظهرت فجأة حركة غير عادية هذه الأيام وطفت علي السطح ولمعت أسماء حزبية بعينها فهذا فقط ولفترة محدودة مجرد(اوكازيون المحليات)وبمجرد انتهاء موسمه سيعود الجميع لثكناته ويصاب بالصمم والبكم
الأحزاب التي ظن الكثيرين فيها أنه مازال الشعب علي سجيته وفطرته وبلاهته ولا أعرف هذا النقيض العجيب ومنذ أيام المخلوع وطوال ثلاثون عاما امضيتها في عهده والأحزاب في مصر تعمل بين السر وبين العلن!!!!ففي العلن هي أحزاب معارضة لها برامجها وسياستها وأهدافها وحقوقها ووجباتها في انتقاد النظام إذا ما تجاوز او تهاون اوتقاعس اوتباطيء في حق الوطن والمواطن..إذا ما استهان بالقانون والدستور..واما في بواطن الأمور فللأسف(دستوركم ياسيادنا)
في السر الأحزاب ماهي إلا نخبة من المتنطعين ولاتطلع لهم مبين مجرد عناصر تجردت من الفكر الراقي الرزين الوصولية مداهم والانتهازية قوامهم يعيشون علي إرضاء الحكومة فحسب في وضح النهار هم ضد الحكومة إذا ما تدني المستوي وفي جوف الليل فهم يغزلونها ويتحدثون عن الهوى
وما احلا فقعات الهواء وشعارات الخبثاء..
ياسادة نحن حقا في تيه عظيم وثبات عميق أعظم فمتي نستفيق؟؟؟!!!!
ليست هناك تعليقات :