داعش بداية ونهاية (مقال مترجم لاكثر من لغة)
نشأتها
كان اول ظهور لها فى العراق أعقاب سقوط بغداد على يد الامريكان واعدام صدام حسين
بدايتها كانت بتشكيل جماعة التوحيد والجهاد بزعامة ابى مصعب الزرقاوي عام 2004 راى سيد البشر
تلى ذاك مبايعته لزعيم القاعدة أسامة بن لادن ليصبح تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين
نشط أداها حتى بسطت يدها على مناطق واسعة من العراق
إلى أن خرج مصعب الزرقاوي 2006 ليعلن عن تشكيل مجلس شورى المجاهدين
تكونت هذه الجماعة من مجموعة جنسيات مختلفة هؤلاء الذين تم طردهم من بلادهم ليجدوا
فى مناطق النزاع ملاذا لهم
من اين جاءت هذه التسمية هى اختصار للدولة الإسلامية فى العراق والشام
بدايتها العراق كما ذكرت سابقا تحت مسمى دولة العراق الاسلامية
وامتد أثرها الى سوريا منذ عام 2011 اثناء اندلاع الثورات العربية فى البداية وجدت مناصرة من جبهة النصرة
حيث اتحدت أفكارهم في إقامة دولة (خلافة إسلامية) تطبق الشريعة
من امراء داعش عمر البغدادي والذى قتلته الولايات المتحدة الأمريكية هو وأبو حمزة المهاجر
ليتولى بعده أبو بكر البغدادي
داعش وسوريا
استغل أبو بكر البغدادى النزاع الدائر فى سوريا وأعلن دخوله ( من الناحية الشمالية الشرقية )
الى سوريا ليعلن دخوله فى المواجهات في سوريا تحت شعار نصرة أهل السنة فى سوريا وبالتحديد تركز التواجد الداعشي فى شمال شرق سوريا وفى عام 2013 تم شبة اندماج بين الدولة العراقية الاسلامية وجبهة النصرة تحت مسمى الدولة الاسلامية فى العراق والشام (داعش)
إلا أنه على الرغم من اعلان ابو بكر البغدادى عن هذا الاندماج الاان محمد الجولانى ( امير جبهة النصرة ) رفض الاندماج واعلن ولاءه لتنظيم القاعدة فى أفغانستان
استطاعت داعش استقطاب اتباعا كانوا ضمن جبهة النصرة بأعداد كبيرة بل فصائل كاملة مثل ( مجلس شورى المجاهدين بقيادة ابوالاسير )
أنا ومن ورائي الطوفان لا احد غيرى يأمر وينهى انا الحاكم بامرى هذه عقيدة داعش وفكرها لذا كان الصدام مع الجيش الحر بدلا من التكاتف من أجل هدف واحد تمت الفرقة بين الفريقين واخذت داعش تقتل وتاثر تذبح في جنود الجيش الحر ويتضح ذلك على مناطق النزاع بينهم والتي تتمركز حول مناطق البترول والنقاط الاستراتيجية فى البلاد
ومن مبررات داعش تستحل قتل جنود الجيش الحر انها كفرتهم وهى التى أدت إلى ضعف ووهن الجيش الحر
تنتشر داعش الآن على امتداد شريط طويل (قوس) فى الشمال السورى
من الملاحظ من تحركات الدواعش وفكرهم انهم يتخذون فكر وأسلوب وتصرف تنظيم القاعدة على سبيل المثال عند تحرير أفغانستان من الاتحاد السوفيتي (روسيا الان) حطم المقاتلين كل اثار افغانستان وهم الان يحطمون آثار الموصل
حيث قيام مقاتلي داعش بتحطيم التماثيل والمنحوتات التى تعود للحقبة الآشورية قبل آلاف السنين
داعش وليبيا
كما ذكرت سابقا انهم يجدوا من المناطق المتنازع عليها مسرحا عامرا لكل ما يدبروا له حيث انه طال ليبيا مثل باقى الدول العربية
فكان ولابد ان نجد ليبيا مرتعا للدواعش
حيث أعلن التنظيم رسميا تواجدها فى ليبيا تحت مسمى سرية القنص ليقتل ويستحل الدماء لكل من يخالف افكارهم
جرائم داعش
أما عن جرائمهم حدث ولا حرج حيث كثرت فى العراق وسوريا وليبيا تنحصر كلها فى أمور خطف رهائن ونساء ومساومات دولهم وفي النهاية اعدامهم والأمثلة على ذلك كثيرة (الطيار الاردنى معاذ الكساسبة والأقباط المصريين و الرهائن من هنا وهناك )
فى النهاية اقول
انهم جماعة تضم بين أعضائها كل الجنسيات لديها من التقنية التكنولوجية الكثير وتنضم فكريا لتنظيم القاعدة
(ابحث خلف تنظيم القاعدة تجد كل الاجابات عن اى تنظيم يلعب باسم الدين) جماعة لا تجد حرجا فى نشر جرائمهم مصورة وعلى قنوات الانترنت
راى الدين
صحيح الدين سيكون محور حوارنا المقال القادم
ليست هناك تعليقات :